معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  RSS  |  1445-10-20  |  2024-04-29  |  تحديث: 2024/01/03 - 20:18:5 FA | AR | PS | EN
موقف مصر تجاه طوفان الأقصى             الاحتلال استخدم اثنتين من أضخم القنابل في ترسانته في مجزرة جباليا             أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي             صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق             "الصحة”: 18.987 شهيداً ارتقوا في الضفة وغزة منذ بدء العدوان             مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!             210 شهداء و2300 إصابة في قطاع غزة جراء عدوان الاحتلال في 24 ساعة            استشهاد أكثر من 100فلسطيني في مجزرة لمخيم جباليا             خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"             وزارة الصحة: الوضع الصحي بمدينة غزة وشمال القطاع كارثي             البخيتي يؤكد اختلاق واشنطن لقصة إنقاذ سفينة في خليج عدن والبنتاغون يتراجع.. قراصنة لا أنصار الله             الإعلام الحكومي بغزة يعلن عن ارتفاع أكثر من 12 ألف شهيد بينهم 5 آلاف طفل منذ بدء العدوان             وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي            الأسد: بما فرضته المقاومة الفلسطينية امتلكنا الأدوات السياسية التي تمكننا من تغيير المعادلات             السيد نصر الله: الكلام للميدان وإذا أرادت امريكا وقف العمليات ضده عليه وقف العدوان على غزة            

تاريخ النشر: 2021/05/22 - 10:49:4
زيارة: 609
مشاركة مع الـأصدقاء

هل سيقبُر "سيف القدس" نتنياهو والى الأبد؟

"بسبب إملاءات حماس، يُغلق الحرم (المسجد الاقصى) أمام اليهود منذ يوم القدس.. تدعي حماس وبحق أنها حققت هدفها، وهو الحفاظ على السيادة العربية للحرم وشرقي القدس. هي وحدها دون أي من حراس القدس الرسميين مثل السلطة الفلسطينية والأردن والسعودية والمغرب. هل هناك إنجاز استراتيجي أو سياسي أو معنوي أكبر من ذلك؟"، هذا الكلام هو جزء من مقال تحت عنوان:" هل هناك انتصار لحماس أكبر من هذا؟"، كتبه إسرائيل هرئيل، في صحيفة "هآرتس" "الاسرائيلية"، اعترف فيه وبشكل صريح بهزيمة كيانه امام ابطال المقاومة الاسلامية في غزة.

رغم ان انتصار المقاومة في غزة على اعتى نظام عنصري اجرامي مدجج بالسلاح ومدعوم من امريكا والغرب والرجعية العربية، هو اوضح من الشمس في رابعة النهار، حيث انتصرت غزة ، التي لا يتجاوز مساحتها 360 كيلومترا مربعا، على "اسرائيل" والقارات الامريكية والاوروبية التي تدعمها، ولا حاجة لسرد الادلة والقرائن على ذلك، الا اننا نحاول في هذه السطور ان نرد منذ الان على الاخطبوط الاعلامي والذباب الالكتروني لعرب التطبيع الذين عادة ما ينتقصون من انتصارات المقاومة، من اجل التغطية على عارهم وذلهم وخنوعهم وتبعيتهم وعمالتهم للسيدين الامريكي والاسرائيلي، كما فعلوا في انتصار تموز عندما انكروا انتصار حزب الله الساحق على "اسرائيل" رغم ان "اسرائيل" اعترفت بهزيمتها في تلك الحرب امام حزب الله وفقا لتقرير فينوغراد.

لم يجد رئيس الوزراء الاسرائيلي من خيار امامه لمواجهة "سيف القدس" المُشرع، الا القبول بإتفاق غير مشروط لوقف اطلاق النار، بعد ان امطرت المقاومة الاسلامية المستوطنات والبلدات الاسرائيلية بـ4300 صاروخ خلال 11 يوما فقط، والتي تسببت ايضا بخسائر لسوق المال والبورصة في تل أبيب، وصلت الى 28%، إضافة إلى توقف 30% من المصانع والورش في مستوطنات "غلاف غزة" عن العمل بشكل كلي، كما توقفت 17% من المصانع في باقي المناطق جنوبي فلسطين المحتلة ومنطقة تل أبيب، عن العمل بشكل جزئي، كما عطلت الدراسة في 70% من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، وتم تعليق الطيران في مطاري "بن غوريون" في اللد و"رامون" في أم الرشراش (إيلات)، وهو ما دفع بالشركات العالمية إلى إلغاء آلاف الرزم السياحية التي كانت مقررة للفنادق الإسرائيلية في مايو الجاري، وتكبدت"اسرائيل" خسائر اقتصادية تجاوزت مليار و800 مليون دولار.

وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، كان قد اعترف حتى قبل وقف اطلاق النار، بالهزيمة التي تعرضت لها "إسرائيل"، مؤكدا على ان حماس "نجحت في خلق جبهة داخلية لها داخل إسرائيل ونجحت بالسيطرة على الشارع الفلسطيني"، وتساءل قائلا:"اذا كان وضع إسرائيل هكذا أمام حماس فكيف سيكون وضعها أمام حزب الله وإيران؟"!.

الاعتراف بالهزيمة امام غزة لم ينحصر بليبرمان ومنافسي نتنياهو السياسيين، حيث شنت الصحافة "الاسرائيلية" هجوما كاسحا على نتنياهو، واصفين "الاتفاق غير المشروط" بين "إسرائيل" وفصائل المقاومة بـ"المخجل"، بل إن عددا كبيرا من الكتاب والمحللين ، اعتبره انتصارا لحركة حماس.

القناة 12 "الإسرائيلية"، اجرت لقاء مع ضابط الاحتياط في قوات الاحتلال الاسرائيلي، غيتان دونغوت، تحدث فيه عن حالة الاحباط التي تلف "اسرائيل" وقال:" إن إسرائيل تنهي الحملة العسكرية التي فرضت عليها واضطرت لخوضها دون أي حسم، ودون حتى إنجازات حقيقية". وشدد على ان تجارب الماضي تؤكد أن قوة حماس تتعاظم بعد كل عملية عسكرية، وكانت دائما تنجح في تأطير مشاهد انتصار في الوعي الفلسطيني.

من الواضح ان المطبعين العرب، سوف يضعون ايديهم على عيونهم واذانهم، كي لا يقرأوا ولا يسمعوا هذه الاعترافات بهزيمة حليفهم نتنياهو من قبل "الاسرائيليين" انفسهم امام غزة، الا انهم سيعترفون عاجلا ام آجلا بهذه الهزيمة ، عندما يقبُر "سيف القدس" نتنياهو ويمحوه من المشهد السياسي والى الابد، فهزيمته امام غزة ستكون مقدمة لهزيمته سياسيا، بعد ان نجحت حماس، في كسر "هيبة الجيش الذي لا يقهر"، وادخلت 6 ملايين "اسرئيلي" الى الملاجىء، وعطلت الحياة في الكيان الاسرائيلي على مدى11 يوما، حيث كانت صفارات الانذار تدوي على مدار الساعة دون توقف، بينما قبب نتنياهو وقفت عاجزة عن التصدي لصواريخ المقاومة، في المقابل وحدت المقاومة، الفلسطينيين من النهر الى البحر، وانتصرت للقدس والاقصى، واعادت القضية الفلسطينية الى صدارة اهتمامات الشارعيين العربي والمسلم.. ولا عزاء للعرب المطبعين والخانعين والراكعين عند أقدام نتنياهو المهزوم.

 

سعيد محمد - العالم

URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/22454


الكلمات:






*
*

*



قرأ

موقف مصر تجاه طوفان الأقصى


أهداف نتنياهو من إعلان الحرب على منظمات الحكم الذاتي


صحف غربية تكشف زيف الإعلام الصهيوني و داعميه.. والعالم لم يعد يصدق


مواصلة أمريكا إمداد "إسرائيل" بالأسلحة الفتاكة.. ما السر!


خلافات تهدد حكومة الحرب و أيام عصيبة تنتظر "إسرائيل"


وسائل التواصل الاجتماعي في خدمة الإجرام الإسرائيلي


انتقام "إسرائيل" الجبان من الأسرى الفلسطينيين


تزايد الدعم الشعبي لفلسطين في المغرب العربي


الاختبار القاسي لمنظمة التعاون الإسلامي أمام التطورات في غزة


أربعة عوائق أمام التدخل البري للكيان الصهيوني في قطاع غزة


"طوفان الأقصى" في الأراضي المحتلة...المتطرفون الصهاينة زرعوا الريح فحصدوا العاصفة


هل السعودية على وشك ارتکاب خيانة كبرى؟


التطبيع السعودي - الإسرائيلي بين العقبات والشروط


مد يد السلام في الرياض واستعراض القوة العسكرية في صنعاء


سفير سوريا في السعودية.. إلى أين تتجه العلاقات؟


كل من ينتقد النظام في السعودية يعتقل.. حتى لو كانت اميرة من العائلة


توني بلير فارساً مُطوَّباً: بريطانيا تُكرِّم مُجرم حربها


هل ستمهد أوكرانيا الطريق أمام حرب كبرى بين الناتو وموسكو؟


السيسي في قصر عابدين حتى عام 2030!


كابول وطالبان في مستنقع الأزمة الاقتصادية


مؤتمر سوري_روسي لعودة اللاجئين...الأبعاد والدلالات


تنافس الأكراد على رئاسة قصر السلام... الأرضيات والخيارات الرئيسية والآفاق المقبلة


ما هي أبعاد ورسائل زيارة المسؤول الإماراتي رفيع المستوی إلى سوريا؟


إلى أين تتجه الولايات المتحدة بمخاضها الجديد؟


تفجير مطار كابول.. فوضى مدروسة





الـأكثر مشاهدة
مناقشة كاملة

آخر الـأخبار على هاتفك النقال.

ansarpress.com/m




أنصار الـأخبار ©  |  معلومات عنا  |  اتصل بنا  |  النسخة المحمولة  |  مدعومـ: Negah Network Co
يسمح استخدامـ هذا المصدر على شبكة الـإنترنت (رابط موقع). فروشگاه اینترنتی نعلبندان